كنت في الصف الثاني ابتدائي عندما تحرش بي أخي غير الشقيق الذي يكبرني بسنتين فقط أول مره حيث سافرت والدتي لرؤية أقاربها في مدينة أخرى وبقيت أنا وبقية أخوتي الصغار مع أخواتي الأكبر سناً
طلب مني الذهاب معه لحديقة مجاورة لمنزلنا للعب فوافقت وذهبت معه ولم يكن في المكان أحد لأن الوقت كان في الظهر في فصل الصيف
وبمجرد وصولنا أمسك بي وبدأيتحسس جسدي وأعضائي الخاصة وأنا في صدمة وخوف شديد وحاول أن يجرد ملابسي من أسفل فصرخت وبكيت وركضت عائدة للمنزل و أول ما دخلت رأيت والدي وأخبرته وجاء أخي بعدي وسأله والدي ماذا فعلت فقالت والدته زوجة أبي مستحيل أن يفعل هذا وهي مدللة تبكي من أي شئ وحديث كثير شتت تفكير أبي وجعله يصدقها
و لم يرتدع من ذلك الموقف بل تمادى وأصبح يتسلل لغرفتي وأنا نائمة ويحاول أن يغتصبني وأستيقظ مفجوعة وأهرب لأحدى أخواتي ولا اخبرها بما أراد أخي فعله بي لا أعلم ربما الخجل منهم أو خذلاني من موقف أبي في المرة الأولى جعلني أشعر بيأس أن هناك من سيصدقني أو يساعدني ويحميني
ومرت السنين واصبحت في آخر سنة في المرحلة المتوسطة وهو في آخر سنة في المرحلة الثانوية عندما اكتشفت انه يتحرش بأختي الأصغر وهي شقيقته كانت وقتها في بداية المرحلة الإبتدائية و قد وصل لمراحل عميقة من التحرش فقد يفعل معها أشياء كثير ويجبرها أن تمارس معه الجنس الفموي وغيره
وكانت دائماً منعزلة وانطوائية والمصيبة الكبرى أن والدتها كانت على علم بما يجري وبما يفعله ابنها الكبير بابنتها الصغرى ومع هذا لم تفعل شئ وكان همها الوحيد ان لا يعلم أحد بذلك ولم تحرص على الطفلة البريئة وقت النوم بأن تكون معها على الأقل في نفس الغرفة أو أي مكان المهم أن تكون بأمان عن هذا الوحش البشري
تركتها تصارع ما تعاني وحدها ولم تحميها
وعلمت منها وهي بالصف الرابع انه يهددها وفعلاً كان قاسي جداً معها يضربها بلا رحمة ويتحكم بها في كل شئ فقد كانت دميته التي تسليه وتشبع رغباته المنحرفة وآمته المطيعة التي لاتعصي له آمر
والآن وفي هذا الوقت هي فتاة كبيرة في العشرينات متزوجة ولديها طفلين وغارقة في عالم الانحراف ولها علاقات عديدة جداً مع شبان رغم ان زوجها يحبها جداً وموفر لها كل ماتريد مادياً ومعنوياً ولا تتمنى شئ حتى يحققه لها
وأتألم حقاً على حالها لعلمي اليقين بأن ما جعلها على وضعها الحالي هو ما تعرضت له في الماضي
وبالنسبة لي فتجاوزت الحمد لله ما تعرضت له وهذا يعود الى فضل الله ثم خوفي وهروبي منه وعدم تمكينه مني
ورغم هذا لا زلت أحمل له بغض شديد وحقد لما فعله بأختي فقد قضى على براءتها وجنى على مستقبلها وتفكيرها وحياتها كاملة
وهو الآن تزوج مرتين وفشل ويمثل دور الرجل المحترم الصادق المستقيم وهو عبارة عن كومة قذارة
أسأل الله بأن يأخذ بحقنا منه في الدنيا قبل الآخرة
مجرم كلمة قليلة بحقه
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الكتاب ومايسمى بالتوعوي انه دعوة لخلع البراءة عن أطفالنا فهذه الأمور تربيتها وتوعيتها على أيادي الأم والأب في الأسرة والمنزل ومن الخطر وعدم الحياء ومن غير الأسلوب التربوي أن تصبح الأمور والتي تتدرج الأسرة بها في التربية حسب العمر وحسب حالة الطفل التي أمامك ومن الخطأ القاتل لأخلاق أطفالنا أن نطرح مادة للنقاش لنجعل الطفل يبحث عن عكس مانعلمه ومعروف أن الطفل يبحث عن كل مايطرح أمامه فأرجو من الأستاذة هند الخليفة خريجة الماجستير التوقف عن طرح تدريس التربية الجنسية في المدارس فهذا سيجلب الويلات على مجتمعنا المسلم المحافظ وأي شيئ نبدأ بتعليمه قبل وقته يرتد بالعكس تماما فلو لم نتدرج بتعليم اللغة الانجليزية للطفل لا شك أبدا سنغرس في نفس الضعف أمامها وكراهيتها
ReplyDeletesara adel أتشرف بأي تعليق ونقاش ( دراسات عليا كلية التربية / دبلوم تأهيل تربوي في علم النفس التربوي وعلم نفس الطفولة والمراهقة )
ReplyDeleteكتاب لابد من تدريسه لصفوف الدنيا وتوعية الاطفال الموضوع خطير جدا و يحدث كثير من حولنا ولم نعد نستطيع السيطره لابد من التوعيه الكتاب هادف و مهم فهو لا يقتل البراءه بل يحافظ عليها
ReplyDeleteالكتاب جيد ولكن يدرس للاباء والامهات وليس للاطفال
ReplyDeleteشكراً لحسن الاستماع
حتى ولو كان الطفل يعلم بأشياء اكبر من تعليمه المتدرج المفروض لانكسر جانب الحياء في مايخص هذه المواضيع ولكل عمر تعليم حسب التربية الاسلامية اما ان يعطى الطفل جرعات ثقافية اكبر من سنه فقد يبحث تطبيقاتهاعلى ارض الواقع فالطفل بحد ذاته يحب الاكتشاف والاستنتاج
ReplyDeleteالسلام عليكم وبارك الله في مجهودك أخت هند ولا تلقي أي بال للإنتقاد فإنه لا يرمى بالحجاره سوى الشجره المثمره أما بالنسبة للأخت ساره عادل فإنه لايسعني الا أن أطلب لكي الهداية من الله وأقول لكي أنتي ومن على شاكلتك هم من سوف ينتجون جيلا لا يعرف حقوقه وواجباته وما يجب أن يفعله ومالا يفعله وأن ما قمتي به ليس إنتقاد بل هو تجريح وتقليل من شأن الأستاذه هند وما تحمله من شهاده ماجستير ولكن فاقد الشيء لا يعطيه فإن عدم تمكنك من الوصول الى ما توصلت اليه الأستاذه هند يجعلك تقومين بإنتقادها والتقليل من شأنها ولكن كما ذكرت في البدايه لا يرمى بالحجاره سوى الشجره المثمره ، إلى اﻷمام أستاذه هند وبالتوفيق
ReplyDeleteأ/يامن السليماني
ماجستير التلاعب الجيني والهندسه الوراثيه
جامعة سسكس - المملكة المتحده
حاولت وانا اقرا اتخيل ولدي كيف بيفهم كل حرف مكتوب..حسيت الموضوع بيكون صعب جداً عليه
ReplyDelete.من وجهة نظري التوعيه شي ضروري لكن مو بذي الجرئه في الطرح
واحترم واقدر كل من يسعى لتوعية الاطفال
والله يوفقنا جميع حتى نلاقي طريقه ابسط واسهل في توعيتهم.
اشكرك ع جهدك وبارك الله فيك
جميل جدا توعيتهم وان عوراتهم لايطلع عليها اي شخص مهما كان قربه ولكن ليس بالشكل الذي ذكرته الكاتبه فهذا يفتح آفاق وابعاد كبيره لدى الطفل ويجرح طفولتهم فرجاااااء دعو الاطفال تتمتع بباقي برائتها مع ان في زمننا هذا الطفل وصلت برائته الى عمر السنتين ويالله السلامه
ReplyDeleteكما لو ان الكاتبه قبل توعية الاطفال توجه توعيه للام عندما تغير حفظة طفلها ان لاتكون امام الاخرين ولاتسمح بغيرها حتى لو كانت اختها ان تبدل غيار طفلها وكذلك الخادمه تمنع منعا باتا الاقتراب من تبديل حفاظة اطفالها
وكذلك الاب يبعد اشد البعد عن الالفاظ البذيئه والمقززه وخاصه امام ابنائه
هذا هو التحرش الجنسي للطفل من نعومة اظفاره و
فياليت تبدل الكاتبه عنوان كتبها الا توعية الوالدين وعدم ايقاع ابنائهم بالتحرش الجنسي
الرابط لتحميل الكتاب لا يعمل يا اخي
ReplyDeleteاعتقد ان الموضوع اعطي اكبر من حجمه وهي لم تصل لدرجة انها اصبحت ظاهرة .. لا بأس ان نعلم اطفالنا مع وليس ضد ان تدرس الثقافة الجنسية في الجامعات لكن ؟؟؟؟؟ يجب علينا الحذر ثم الحذر من ان تصبحعندنا حالة من الهلع والرهاب الداخلي وأخذ جميع المحامل من اي تصرف اوحركة لربما ان اكون غير مقصودة وتصبح تحرش بمعنى انك تسك بكل حركات وتصرفات وكلام الناس
ReplyDeleteونصبح نشك من نسمة الهواء وتبلغ عندنا درجات الوسواس