Monday, September 10, 2012

الدلائل التي تعرف بها ان طفلة/طفل متحرش به او معتدى عليه/ا جنسياً ؟؟



ماهي الدلائل التي تعرف بها ان طفله متحرش به او معتدى عليه جنسياً؟؟ 
تنقسم هذة الدلائل إلى  قسمين : ١-جسدية ٢- سلوكية
الدلائل الجسديه للاعتداء او التحرش
  ١-الحكه في منطقة الرقبه و المناطق الحساسه
 ٢-رائحه او افراز غير طبيعيين من المناطق الحساسه 
٣-ملابس داخليه ملطخه بالدم او ممزقه
 ٤-إلم يصاحب:إستخدام دوراة المياة- الجلوس - المشي -وجود دم مع التبرز او التبول

الدلائل السلوكيه للاعتداء او التحرش :
١-محاكاة الافعال الجنسيه و خاصه الفمويه منها  
 ٢-معرفة الكثير عن الجنس يفوق معرفة الاطفال الذين في عمره 
٣-إيحاء جنسي في رسومات الطفل و كتاباته و استخدام المصطلحات الجنسيه في حديثه وحواراته  
٤-تصرفات جنسيه مع اطفال اخرين او مع بالغين 
٥-الخوف و رفض الذهاب لاحد الوالدين او الاصدقاء او الاقارب يدون سبب واضح (تغير سلوكي مفاجئ تجاه شخص معين كان يحبه)  
٦-عدم الثقه بنفس او بـ الاخرين
٧-العدوانيه المفرطه تجاه الاطفال و الحيوانات وبالخصوص تجاه شخص معين  
٨-التغير في شخصية الطفل بدون سبب واضح مثلاً يكون طفل سعيد متعود يلعب و ينطط وفجأه تجده انطوائي انعزالي عن اصدقائه و اسرته والناس الي يحبهم
٩- تغيرات في نومه مثلا تلاحظ عليه كثرة الاحلام المزعجه الصراخ خلال النوم الفزع  
١٠-يرفض خلع ملابسه او يظهر اضطراب وخوف و عدم راحه عندمايخلعها 
١١-يكون الطفل اكثرعناد وطلب للاهتمام والعاطفة ويرغب بالاحضان اغلب الوقت اوالعكس يرفض العواطف الابوية التي اعتادعليها ويخاف من اشخاص وأماكن معينة
١٢-من الممكن ان يرجع لتصرفات اقل من عمره كمص الاصبع،التبول الاارادي ليلاً،او استخدام مصطلحات الاطفال التي كان يستخدمها عندما كان صغير
١٣-يرفض خلع ملابسه ..او يظهر اضطراب وخوف و عدم راحه عندما يخلعه 
١٤-انزعاج واضح عند الشور و التحميم 
 ١٥-محاولة التحرش بطفل اخر   
١٦-اضطرابات في الاكل..وفي الاطفال الاكبر سناً يظهر عليهم الايذاء المتعمد للذات..جرح النفس تعاطي الادويه بافراط بغرض الانتحار محاولة الانتحار 
١٧-محاولة التحرش بطفل اخر
 ١٨-دلالات على عدوى والتهابات و فطريات 
١٩- في الاطفال الاكبر سناً؟...نلاحظ اهمال الذات و النظافه الشخصيه و المظهر.. وتدني المستوى الدراسي  ورفض المشاركه في النشاطات المدرسيه بجميع انواعها ...واظهار نوع من التمرد على كثير من المستويات ..والهروب من المدرسه 
٢٠-في المراهقين ..تكثر الافكار و الميول الانتحاريه ..والعدوانيه و عدم احترام الذات و الاخرين 

إذا اشتبهت بان طفلك تعرض للتحرش او الاعتداء؟ ابحث في هذه الاماكن عن اصابات , رضوض, سحجات, احمرار, او الم 

Friday, September 7, 2012

أنا شخص تعرضت للتحرش الجنسي : أنا محمد



كان يا ماكان في صبي ممتلىء بالحيوية أسمه محمد مثله مثل أقرانه
صغير فيه طاقة مايعرف وين يفرغها ويخطأ ويتعرض للعقاب من الوالدين وأحيانا
يكون مبالغ فيه و أثر فيني ، ولكن هالحيوية ماله إلا تنطفى للأسف . عشت في بيت كبير عانيت من
غياب الوالدين . منذ وعيت على الدنيا وأنا حياتي كانت عادية بشكل مؤلم بالنسبة لطفل
لم تكن مبهرجة مثل أقراني لم تكن تقام لي حفلات نجاح ولا تقدم لي هدايا في النجاح
مثل أقراني ، لأنها حرام كما الموجة تقول بذاك الزمن
لم كنت صغير كنت وحيد . أبي حمقي جدا نضجت وأنا أتجنبه لا أريد أن أراه أخاف أن أفعل شيء غلط
ويضربني ، يستفز لأتفه الأمور يتمتع بسلطة الأبوية المقيتة يجبرنا على فعل أمور لا نرغب بفعلها  .
فعل أمور كثيرة مشينة مع النضوج تناسيتها "أحاول" وربما سأنساها
ليت مأساة حياتي وقفت على تعنيف في المنزل والوحدة زادت للتحرش الجنسي
تحرش جنسي من شخص تعتقد أن يمكن توثق فيهم كأصدقاء
ولكن هم وحوش عبيد للجنس . في مكان مغلق مظلم نلعب ببرأة وساذجة
مجموعة من الأطفال أكبرهم ١٧ وأقلهم ١٢ وهذا أنا . أكبرهم أرادني معاه في الفريق
فرحت لأن هذا يعني الفوز الأكيد في اللعبة التي الأرجح لم تكن
حتى لعبة إنما أخترعها هو للأسبابها الوصخة . اللعبة لم تتطلب مجهود بدني
كنا بطرفين بينا حاجزين نرمى عليهم ويرمون علينا مخدات وهو كان يتقرب من وراء ويلامس قضيبي
ويقبل عنقي أبتعد يقرب أنا تضايقت . حاولت أغير الفريق ولكن لم أقدر فا طلعت واللعبة أنتهت
بعدها لحالنا بساذجتي قلت له عيب مايصير وهو" هذا عادي كل الناس يفعلونه
أبوي أبوك أهلنا بس مايقولون " لم أقتنع بالكلام ، ثم أتى شخص من أصدقائه وقعد
في حضنه قال عادي لم أصدقه ولكن خرجت للحمام ولم أعد ذهبت لمكان آمن
ونمت وكنت خائف أن أصاب في مرض الأيدز لا أعرف الجنس شيء مخيف في وقتها
قلت لنفسي سامحني يالله  ونمت والدمعة في وجنتي  لم أكن أعرف حجم الحاصل لي ولكن بقلبي علمت أنه خطاء.
ذكرى الحادثة زادت الوضع سوء أصبحت تؤثر فيني  بشكل عجيب من ناحية تحصيلي المدرسي .
في المدرسة تعرضت لأشد أنواع التنمر كنت المكروه في المدرسة الفسح وحيد الفصل وحيد
من صغري وأنا حظي قليل في الأبتدائية مجموعة من الطلاب تبلت على أن ضربتهم
كلهم أنا لوحدي الأستاذ عاقبني بأني أرفع رجلي طول الحصة بكيت ولم يصدقني
الأستاذ . تعرضت  للضرب رشوني حبرا رموا حقيبتي في القمامة ألصقوا العلك في رأسي و بصقوا الفصفص على رأسي
لم أعلم الأدارة لأنها تزيد الأمر سوء  . حادثة حصلت لي في سادس . أنتهى الدوام  و كنت أمشي للسيارة أجد
٨ طلاب يلحقنني لاحظت أنهم يتعقبوني فا مشيت ببطئ ثم سرعت وإذا يلحقوني أوقفوني ضربوني وبصقوا  على
رجعت البيت نمت على طول لم أعلم أحد لأنه لن يحدث شيء ، كتمت الأمر مالي إلا الدعاء عليهم .
هو سافر مع أهله لم أراه لسنين وخلال هذا المدة بدأت أقرء وأعرف عن التحرش وتقويت
رأيته في نفس المكان المغلق ولكن الأنوار كانت مفتوحة مع جمع كبير تبادلنا أطرف الحديث
وعندما بدأ الناس بالرحيل أنزوينا للغرفة للأستراحة من الضجة بدأنا بالتحدث
عن الدراسة وتدرجنا للجنس بشكل ذكي كنا نشاهد فيديوز على الجوال ثم
فتح على مقطع سكس وناظرني ومسك قضيبي قبلني ثم أبعدته بقوة وقلت له أكبرررر ! عيب
وبعده لم أراه ، وأن رأيته لا أسلم عليه . الشخص هذا يخاف منه  لأنه يمكن تحرش بأطفال ومايعلمون أهاليهم يوهمهم أن الأمر عادي
يسلب برأتهم . لازلت أتذكر شعور القذارة بعد تلك الليلة ، أعذروني على برودي لأن الحادثة منذ زمن طويل ،  فيّ نزعة إنتقامية ضد هذا الشخص ‫"‬المتحرش‫"‬
ودي أقتله ودي أعيد دفة الزمن للوراء ربما وضعت حد لحياتي وأنا طفل منعت الأمر من التأثير على . لم أضع حد لحياتي  لأني أحب الحياة . 
ولن أقتله لأني أدعي ربي أن يقبض عليه أن كان يمارس هذا الشيء المشين أنا مسامحه طالما لا أراه ،  ولن أتعايش مع الأمر " مستسلما "لأن الضعيف من يستسلم  ضد الظلم ويعتبره قضاء
 وقدر أنا  سأعمل لمناهضة التحرش الجنسي  حتى تتحقق العدالة

لم أرد أفعل شيء أحمق  بتلويث يدي بدمه بدل ذلك قررت أن أكتب القصة و أترجم هذا المشاعر لأساعد الناس كتبتها محاولة لنسيان وتحرير الذاكرة من تفاصيل موجعة وربما سأساعد الناس  .
 التفاصيل المؤلمة . وأنا أعلم أن الذكرى المؤلمة تدوم أكثر من السعيدة ، لأن مرت ١٤ سنة و دائما أتذكرها كل يوم أحاول أن أتذكر شيء سعيد من تلك الفترة ولكن أعجز عن إيجاد ذكرى سعيدة لذلك أبتعدت ذهبت لأرض جديدة لخلق حياة جديدة
الذي حدث أنتهى وأنا متعايش مع الأمر. 

رغم العتمة هناك نور سيظهر في النهاية ; أنا مريم


مثل ماوعدتك راح اكتب قصتي
راح اكتب تفاصيل كانت غائبه عن بالي تفاصيل تعمدت اني اغير فيها في السابق او ابدل في احداثها لما اكتب عنها حتى ما حد يعرف مين انا وتظل هويتي خفيه
قلت لي مره تكلمي بعفويه وبدون تلاعب بالالفاظ حتى يكون كلامك اصدق
بس هذي انا
وهذي عفويتي والمفروض تكون عرفتني وعرفت ان هذا اسلوب حديثي دايما اتلاعب بالالفاظ
لكي اتحدث عن نفسي يجب ان احدد ماهي الفتره التي اريد ان اتحدث عنها بالضبط
هل هي الطفوله  المراهقه  ام الشباب
سابدا في التحدث عن الحاضر واعود للخلف في التدريج
اعرف ان طريقتي هذه لن تعجبك تريد مني التحدث بعفويه
هذه هي العفويه اللتي اعرفها ولو كتبت بطريقه اخرى لاصبحت مصطنعه
حاظري
فتاه ستبلغ قريبا الخامسه والعشرين من عمرها مازالت عزباء  يصنفني البعض من ضمن الجميلات  ويراني البعض متوسطه الجمال
بالمرآه كل مااراه فتاه بدينه مهمله لنفسها قبيحه جدا صحيا  لست سليمه اعاني من كثير من العلل
نفسياً ،، شخصت حديثاً بإضطراب الشخصيه الحدية   ، في طفولتي اصبت باضطراب مابعد الكرب اللذي لازال يلازمني ، في مراهقتي ابتدأ مشواري مع الرهاب الاجتماعي والاكتئاب
هذة انا حاليا موظفه  في قطاع خاص اعاني من عزله اجتماعيه من عالمي من اهلي من مجتمعي
سأتحدث  اكثر عن حياتي السابقه لتفهم اكثر  لماذا انا اشعر هكذا ولماذا كل هذا القلق يسيطر على حياتي

طفولتي
اتذكر طفولتي القديمه ،، اعني القديمة جداً قبل ان تلمسني يد بشر
كنت طفلة قويه جدا ، عنيدة ، مليئه بالحياة تمر علي لمحات منها احيانا من ذكريات لفتاة اخرى كانت انا في يوم من الايام
حدث في ذات يوم ان كنت طفله في الثامنه تعرضت للاغتصاب  في ليلة رمضانية من عامل البقالة  ،، التحرش ليست قضيه مثيرة مجتمعي مليء بمثل هذه الحكايا . أخبرتك  سابقاً اني لااتذكر ماذا حدث ،، هذا مااخبر الجميع به طوال الوقت اني لااتذكر اي شيء حدث ذلك اليوم
لاكني اتذكر كل شيء ، كيف بدأ الامر ، كيف كان ، اتذكر صوته ، رائحته
الجزء الحقيقي في الموضوع اني لااتذكر صراحه كيف انتهى
فانا لااتذكر ماذا حدث بعد اغتصابه لي ، كيف ذهبت للبيت ، لااتذكر الايام اللتي بعدها
اتذكر ان الجميع اصبح ينظر الي كشخص انتهت حياته
اتذكر ان الموضوع انتهى واصبح من المحرمات اللتي لايسمح لي او لغيري التحدث عنها في البيت
في المدرسه كان الامر مربكاً ولكني اكملت فمازلت نفس الطفله البريئة ، افكاري مازالت بريئة
لم ابدأ بكره نفسي  والعالم اللذي اعيش فيه
في داخلي آمنت ان ماحدث كان شر وان الله وجد لكي يحمينا من الاشرار وانني سأتمسك بربي ولن يقترب مني أي مخلوق بعد الان
لكن الشر كان يلاحقني في كل مكان ،، لا أعرف مالميز بي حتى اتعرض لكثير من التحرشات  ، ربما كنت جدا مهمله من قبل اهلي فأنا الطفلة الاخيرة لعائلة كبيرة وابوين كبيران في السن
استوعبت لاحقاً ان الكثير مثلي تعرضوا للتحرش ، فالحقبه التاريخيه اللتي نشأنا فيها لم يكن الاهالي على درجة من الوعي
فأمي مثلا غير متعلمه تحبني جداًوتخاف علي جداً  وكانت تبالغ بحمايتي بعد الاغتصاب ولكنها لم تنجح  عودتني ان الشر يأتي من الخارج
ولكن التحرش قد يأتي ايضاً من اشخاص موثوقين
شخصيتي لم تعد قويه مثل السابق كانت تضعف بالتدريج ، كان كل تحرش اتعرض له  يضعفني يقوي اثر الاغتصاب اللذي تعرضت له.
اكثر موقف دمرني واصبحت بعده بلا حياه ، هو الاعتداء من اخي
بدء الامر في الصف الرابع ، كانت البدايه عباره عن تحرشات مع تهديد بعدم الاخبار ، لم اخبر احد بالامر  كانت لي تجربه سيئه مع هذا الامر ، فالاغتصاب اول مااخبروني اياه ان اصمت ولا اتكلم عنه ابداً
ربما صمتي جعله يفعل ذلك كثيراً ويتمادى
فعل الكثير  ، اكثر من التحرش ، فعل امور لم اكن اتصور ان هناك بشر يفعلونها
كنت اتمدد هناك على سريري ليلاً تاتي امي وتقرأ المعوذات تخبرني بأن الشياطين تتربص بالانسان وانه يجب ان ينام على طهاره وان يقرأ القران حتى يبعد الله عنه الشر اتوسل لها ان تنام معي ، تجلس معي حتى انام ولاكنها تذهب وتتركني وحيده  ، ، له
اشعر به عندما يأتي ، في بدايه الامر كنت اتسائل هل طريقتي في قراءه المعوذات خطأ هل وضوئي خطأ ، لماذا لايبعد الله الشر عني
انا حقاً كنت افعل ذلك ، انا لااقول هذا لكي تتعاطف معي في ذلك الوقت كنت موقنه انني يجب ان اتجنب كل مايغضب الله
في داخلي كان هناك ايمان عميق ان الله غاضب مني وان هذا عقاب
اعود لاخي لم يكن مراهقا ،، كان شخص بالغ في العشرينات ، لم يكن مدمنا ذلك الوقت
كان واعيا جدا عندما كان يفعل تلك الاشياء ،، وكان يكرهني جداً ،، لااعرف لماذا ، لم افعل له شيء
حطمني هذا الامر اكثر من اي شيء اخر ،، استمر معي قرابه السنتان ، غير من افكاري عن نفسي كان يسمعني باستمرار الكثير من الكلام السلبي عن ذاتي ، كنت اتعرض للعنف الجسدي والنفسي والجنسي في المنزل . لم يكن جيداً مع احد كان على خلاف مع الجميع وكان يعتدي على امي بالضرب خلافاته مع ابي كانت بشكل يومي تصل الا حد الضرب
كان يفرغ غضبه من أبي بي ،، كنت اكرهه جدا و أخاف منه جدا
لم اعتقد ابدا انني ساتخلص منه . لااعرف كيف حدث الامر لكن في جلسه مصارحه مع الصديقات في المدرسه وجدت نفسي اتحدث عن كل شيء ربما كانت اكبر غلطه وأفضل شيء عملته في حياتي بآن واحد
كبر الامر ووصل لاهلي ،، حدث الامر سريعاً ابي طرده من البيت ،، هو حاول قتل ابي ،، انقطعت اخباره عن العاىله لفتره طويله خلالها فعل الكثير من الامور المخزيه لسمعه العائله .
بعد اخر مره دخل السجن فيها تم تحويله للتاهيل تم تشخيصه على اصابته بمرض الفصام وانه لم يكن شخص واعي طوال تلك الفتره
عاد لاهلي شخص اخر الجميع استقبله وكأن شيء لم يكن بالنهايه هو لم يكن يقصد ان يفعل ذلك  ،، هذا مايحاولون اقناعي به
ربما هو ابي الوحيد اللذي يبادله السلام فقط
اعود للحديث عني ماجرا لي  بعد طرده من المنزل
بأني اصبت بمتلازمه مابعد الكرب ،، كان الامر مرهقا الخوف من كل شيء ومن كل شخص ، كوابيس ، اضطراب عام
طبعا تشخيصي لم يكن في عياده طبيه فاهلي لم يقتنعوا بالعلاج النفسي في تلك المرحله بعد تشخيصي اتى  من طبيب نفسي زميل لااخي زارنا في البيت وتحدث معي قليلا
لم يكن يهم التشخيص ،، فبالنهايه شخصت وتركت بلا علاج

مراهقتي
كنت منعدمه الشخصيه تماماً ،    اتعرض لمضايقات عديدة في المدرسه من الطالبات والمعلمات ، كنت حساسة ومازلت
وبنفس الوقت مازال لدي بعض من سماتي الاصليه اتالم من الداخل لكن من الخارج اتصنع الكمال والثقه
عندما بدات مشاكلي  مع الرهاب ،، كان شيء مرعب امتص مني ماتبقى من الحياة والحيويه قضى على  ايه فرصه لي باستعادة حياتي
تعرضت لمواقف كثيره محرجه ووضعت نفسي في مواقف اكثر حرجا لاتجنب هذه المواقف
عائلتي لم تكن مسانده ابدا في العلاج النفسي  ، ربما لو التزمت بالعلاج الصحيح منذ البدايه لما تطورت حالتي
انعزلت عن المجتمع لسنوات ، كنت اذهب الا المدرسه فقط ومنها للمنزل وهناك كنت ارتجف من الخوف من بشر مثلي

قضيت سنوات من عمري ، طفولتي ، مراهقتي وانا ادعي الله وافعل كل مايرضيه
فعلت كل شيء  ، حتى يخلصني من عذابي  ولكنه تخلى عني ببساطه فقررت ان إلاه لايريدني انا لا اريده
حاولت الانتحار ،، لم يكن الغرض المحاوله كنت فعلا اريد الموت ، لم افكر ماذا سيحصل عندما اموت ، او ماذا ساقول عندما اقابل الله ، فكرت انه لن يسألني لماذا ،، فهو يعرف لماذا ،، ولن يسأل ولن يعاتب ،، ان كاان فعلا عادل
فشلت محاولتي ،، لكنها جعلتهم يعرضوني على طبيب
في نهايه مراهقتي  ابتدآ الاكتئاب وابتدآ تدمير الذات ،، تشويه اليدين بواسطه الامواس والمشارطر، لم يكن الغرض التشويه
كنت اشعر بالم داخلي شديد ، الم لايوصف ، لايبعده اي شيء الا استخدام تلك الامواس لتشتيت هذا الالم
حاولت الانتحار مرات عديده بعدها ،، كل ماكنت اريده هو التخلص من حياتي
الان
اكثر مااكرهه  هو عدم القدره على التواصل مع المجتمع ،،  الخوف ، والقلق اللذي اشعر به عند اي لقاء
في داخلي مازالت توجد تلك الطفله الصغيره البريئه اللتي تشع بالحيويه اللتي لم تفقد برائتها بعد ، لكن المخاوف وتجارب حياتي الفاشله وكل الالم تقلقها
اتمنى ان افقد الذاكره وانسى كل شيء  ، حياتي ، اهلي ، تجاربي ، كل شيء وابتعد الا حيث لايعرفني احد
وابدأ من جديد بلا خوف ولا عقد  ،، فقط أنا أنا مريم .

لماذا أنا : لا للتحرش الجنسي


"
لماذا أنا ؟" "ما المميز فيني؟" "لماذا دمرني و أغتصبني ؟"
أسئلة يطرحها الملايين من ضحايا التحرش الجنسي .  " لماذا أنا ؟ "  حملة تهدف لنشر الوعي بين أفراد المجتمع اتجاه التحرش الجنسي.
ستنشر قصص أشخاص تعرضوا للإغتصاب  لكي تكون امثله حيه لأناس عايشوا هذه التجارب. ستكتب قصصهم حتى يقرأها المجتمع ويتشاركها الأفراد في مواقع التواصل الاجتماعي ليتسلط الضوء على مخاطر لابد من معرفتها حتى يتدراكوها ولايقع أطفالنا في شركها
أي شخص تعرض للتحرش الجنسي الإغتصاب ويريد نشر قصته يراسلنا على الأيميل أدناه 
nsh.saudi at hotmail . com 

عرف لي التحرش الجنسي ؟

"التحرش الجنسي الأغتصاب إنتهاك يتعدى اللحظة ويأثر على كل حياتهم في المستقبل" 
                                                                                 *رشا الدويسي
عندما تسأل شخص قل لي ماهو التحرش الجنسي ؟ سيجيب "شخص يأتي ويمارس الجنس معاك إجباريا أو يلامسك في المناطق الحساسة للتمتع ".
هنا الشخص خلط مابين التحرش والأغتصاب والأعتداء الجنسي وتعاريف العلمية للحالات السابقة  لدى العلماء مختلف لنسرده  عليكم  ; لنبدأ مع
١- التحرش  الجنسي  :  أي مضايقة من فعل أو قول غير مرحب به من نوع جنسي مثال : ملامسة الأماكن الحساسة والتقبيل  (ويكيبديا)
٢-والأغتصاب ممارسة اي عملية جنسية  مع  شخص دون رغبته بواسطة القوة أو الترهيب.
-٣الأعتداء الجنسي : تعذيب الضحية بطريقة جنسية ;  له قاسم مشترك مع الأغتصاب من ناحية ممارسة الجنس  إجبار إلا أنه يتضمن إعتدائات ليس بالضرورة جنسية ، في قضايا الأعتداء الجنسي  القضاء دائما يفرقن بين الأعتداء الجنسي والأغتصاب  .
كتبت هذا الكلام لـ أوضح لكم الفرق بين التحرش و الأغتصاب والأعتداء الجنسي وبالنهاية  هذا جرائم مشينة   ونحن نسعى لرفع الوعي بين الناس تجاهها . 

لماذا أنا ؟



من بين كل هذا العالم لم اختارني أنا؟ هل أنا الوحيد أم حصل لغيري ما حصل لي أنا؟
أمي / أبي أنا اصرخ ألف صرخه لم لا تسمعونني؟ ألم تلاحظوا انطوائي وإنعزالي عن أقراني؟ ألم تلاحظوا بأني تغيرت ولم أعد أنا؟ مئات المرات نظرت إليكم وفي عيناي ملاحم حزن ملأت سوادها؟ لِم لَم تسألونني ما خطبك يا إبننا؟ .. ما عدت استحمل ضياعي ببركان الأسئلة..

لماذا أنا؟ لماذا أنا؟ سؤال سألته نفسي عدة مرات حتى غدى من اساسيات يومي، ماذا فعلت لأستحق هذا الأمر. صغير مازلت بشرنقتي البريئه الرقيقة فلم لوثت نقائها بقذارة فعلتك وبنجاسة روحك القذرة؟ هل هذا عقاب لشقاوتي أو عدم سماعي لكلام الأهل؟
مضت بي الأيام، فكبرت وكبر معي همي وكبرت الأسئلة وكثرت.
"لماذا أنا بالذات؟ لم أخترتني أنا؟ ما المميز فيني؟ لم اخترت هتك طفولتي؟ لم اغتصبتني؟ "
كثرت الأسئلة ولم أجد إجابة..أصبحت ذلك الطفل التائه الذي تلطم به طوفان الأيام وتزيده ضلاله. وصلت لطريق مسدود، جسد بلا روح. كم تمنيت في صغري لو كنت احد الابطال الخارقين في مسلسلات الكرتون لكي أنتقم لنفسي ولكل يوم عشته بحسرة, فهو حر طليق يعيش حياته وأنا أتعذب كل يوم.كل ماحاولت لملمة نفسي أهوي مرة تلو الأخرى حتى خارت قواي .. بعدها أدركت أن الصمت يجعلنا نفقد الأمل في التحسن .. لكن بالتحدث وطلب المساعدة من الأشخاص المقربين أستطعت تخطي الأمر و الإيمان بنفسي , وادركت بأنه حزني وقوقعتي لن يفيد بشئ ولن يعيد ماسرقه مني.
 وقررت ان لا أصمت بعد الأن بل آن الأوان لأن تصل صرختي وصرخة آلاف من الاطفال غيري لتدير رؤوس من يتجاهلنا, رؤوس من هم في غفلة عنا. لابد وان يلتفت الناس لي ولغيري لكي لا يأتي شخص شخص يسرق ويدمر حياة طفل آخر.لنوقظ مجتمعنا ونعيهم بخطورة الأمر حتى يتدراكوه, ويمنعوا وقوع اطفال اخرين في هذا الوادي المظلم.