Friday, September 7, 2012

أنا شخص تعرضت للتحرش الجنسي : أنا محمد



كان يا ماكان في صبي ممتلىء بالحيوية أسمه محمد مثله مثل أقرانه
صغير فيه طاقة مايعرف وين يفرغها ويخطأ ويتعرض للعقاب من الوالدين وأحيانا
يكون مبالغ فيه و أثر فيني ، ولكن هالحيوية ماله إلا تنطفى للأسف . عشت في بيت كبير عانيت من
غياب الوالدين . منذ وعيت على الدنيا وأنا حياتي كانت عادية بشكل مؤلم بالنسبة لطفل
لم تكن مبهرجة مثل أقراني لم تكن تقام لي حفلات نجاح ولا تقدم لي هدايا في النجاح
مثل أقراني ، لأنها حرام كما الموجة تقول بذاك الزمن
لم كنت صغير كنت وحيد . أبي حمقي جدا نضجت وأنا أتجنبه لا أريد أن أراه أخاف أن أفعل شيء غلط
ويضربني ، يستفز لأتفه الأمور يتمتع بسلطة الأبوية المقيتة يجبرنا على فعل أمور لا نرغب بفعلها  .
فعل أمور كثيرة مشينة مع النضوج تناسيتها "أحاول" وربما سأنساها
ليت مأساة حياتي وقفت على تعنيف في المنزل والوحدة زادت للتحرش الجنسي
تحرش جنسي من شخص تعتقد أن يمكن توثق فيهم كأصدقاء
ولكن هم وحوش عبيد للجنس . في مكان مغلق مظلم نلعب ببرأة وساذجة
مجموعة من الأطفال أكبرهم ١٧ وأقلهم ١٢ وهذا أنا . أكبرهم أرادني معاه في الفريق
فرحت لأن هذا يعني الفوز الأكيد في اللعبة التي الأرجح لم تكن
حتى لعبة إنما أخترعها هو للأسبابها الوصخة . اللعبة لم تتطلب مجهود بدني
كنا بطرفين بينا حاجزين نرمى عليهم ويرمون علينا مخدات وهو كان يتقرب من وراء ويلامس قضيبي
ويقبل عنقي أبتعد يقرب أنا تضايقت . حاولت أغير الفريق ولكن لم أقدر فا طلعت واللعبة أنتهت
بعدها لحالنا بساذجتي قلت له عيب مايصير وهو" هذا عادي كل الناس يفعلونه
أبوي أبوك أهلنا بس مايقولون " لم أقتنع بالكلام ، ثم أتى شخص من أصدقائه وقعد
في حضنه قال عادي لم أصدقه ولكن خرجت للحمام ولم أعد ذهبت لمكان آمن
ونمت وكنت خائف أن أصاب في مرض الأيدز لا أعرف الجنس شيء مخيف في وقتها
قلت لنفسي سامحني يالله  ونمت والدمعة في وجنتي  لم أكن أعرف حجم الحاصل لي ولكن بقلبي علمت أنه خطاء.
ذكرى الحادثة زادت الوضع سوء أصبحت تؤثر فيني  بشكل عجيب من ناحية تحصيلي المدرسي .
في المدرسة تعرضت لأشد أنواع التنمر كنت المكروه في المدرسة الفسح وحيد الفصل وحيد
من صغري وأنا حظي قليل في الأبتدائية مجموعة من الطلاب تبلت على أن ضربتهم
كلهم أنا لوحدي الأستاذ عاقبني بأني أرفع رجلي طول الحصة بكيت ولم يصدقني
الأستاذ . تعرضت  للضرب رشوني حبرا رموا حقيبتي في القمامة ألصقوا العلك في رأسي و بصقوا الفصفص على رأسي
لم أعلم الأدارة لأنها تزيد الأمر سوء  . حادثة حصلت لي في سادس . أنتهى الدوام  و كنت أمشي للسيارة أجد
٨ طلاب يلحقنني لاحظت أنهم يتعقبوني فا مشيت ببطئ ثم سرعت وإذا يلحقوني أوقفوني ضربوني وبصقوا  على
رجعت البيت نمت على طول لم أعلم أحد لأنه لن يحدث شيء ، كتمت الأمر مالي إلا الدعاء عليهم .
هو سافر مع أهله لم أراه لسنين وخلال هذا المدة بدأت أقرء وأعرف عن التحرش وتقويت
رأيته في نفس المكان المغلق ولكن الأنوار كانت مفتوحة مع جمع كبير تبادلنا أطرف الحديث
وعندما بدأ الناس بالرحيل أنزوينا للغرفة للأستراحة من الضجة بدأنا بالتحدث
عن الدراسة وتدرجنا للجنس بشكل ذكي كنا نشاهد فيديوز على الجوال ثم
فتح على مقطع سكس وناظرني ومسك قضيبي قبلني ثم أبعدته بقوة وقلت له أكبرررر ! عيب
وبعده لم أراه ، وأن رأيته لا أسلم عليه . الشخص هذا يخاف منه  لأنه يمكن تحرش بأطفال ومايعلمون أهاليهم يوهمهم أن الأمر عادي
يسلب برأتهم . لازلت أتذكر شعور القذارة بعد تلك الليلة ، أعذروني على برودي لأن الحادثة منذ زمن طويل ،  فيّ نزعة إنتقامية ضد هذا الشخص ‫"‬المتحرش‫"‬
ودي أقتله ودي أعيد دفة الزمن للوراء ربما وضعت حد لحياتي وأنا طفل منعت الأمر من التأثير على . لم أضع حد لحياتي  لأني أحب الحياة . 
ولن أقتله لأني أدعي ربي أن يقبض عليه أن كان يمارس هذا الشيء المشين أنا مسامحه طالما لا أراه ،  ولن أتعايش مع الأمر " مستسلما "لأن الضعيف من يستسلم  ضد الظلم ويعتبره قضاء
 وقدر أنا  سأعمل لمناهضة التحرش الجنسي  حتى تتحقق العدالة

لم أرد أفعل شيء أحمق  بتلويث يدي بدمه بدل ذلك قررت أن أكتب القصة و أترجم هذا المشاعر لأساعد الناس كتبتها محاولة لنسيان وتحرير الذاكرة من تفاصيل موجعة وربما سأساعد الناس  .
 التفاصيل المؤلمة . وأنا أعلم أن الذكرى المؤلمة تدوم أكثر من السعيدة ، لأن مرت ١٤ سنة و دائما أتذكرها كل يوم أحاول أن أتذكر شيء سعيد من تلك الفترة ولكن أعجز عن إيجاد ذكرى سعيدة لذلك أبتعدت ذهبت لأرض جديدة لخلق حياة جديدة
الذي حدث أنتهى وأنا متعايش مع الأمر. 

No comments:

Post a Comment