Friday, October 5, 2012

حادثة تحرش 1 : عامل تركيب المكيف تحرش فيني!



 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت ان اشارككم في حادثة تحرش تعرضت لها وانا صغيره . لم يكن بوسعي الافصاح عنها بطبيعة الحال لكني اجدها فرصة جيدة لنشر القصة ويستفيد الآخرين من تجربتي . 

 انا فتاة .  احتجنا في يوم من الأيام الى عامل لتركيب جهاز تكييف في المنزل .  كانت هناك بعض المشاكل في التركيب فاستغرق مدة تركيبه وقت طويل . كان يتم تركيبه من الداخل والخارج . لذلك كان العامل يدخل الى المنزل للغرفه التي بها المكيف ويخرج الى الخارج وهكذا . 
 لذلك اخواتي الكبيرات مع والدتي كن بداخل المنزل محجوزات باحدى الغرف وانا بحكم اني كنت صغيره كنت اتنقل مع والدي الذي كان يراقب عمل هذا العامل .

الشاهد جاء احد الجيران الى والدي وبدأو تبادل الأحاديث في الوقت الذي كنت به الحق هذا العامل لارى ماذا يعمل - كان مجرد فضول طفولي - كان عمري وقتها لا اتذكر بالضبط لكن ما بين السابعه الى التاسعه .

مع انشغال ابي بالحديث مع الجار داخل المنزل استطاع العامل ان ينفرد بي قليلاً في مبنى العماره . وفجأة قام باحتضاني لم اشعر باستياء حينها كان موقف عادي بالنسبة لي لكنه بدأ بتقبيلي بطريقة غريبة لم اعتد عليها .


 كان يقبل فمي - آسف للمصطلحات التي سأقوم بايرادها -  استمر بتقبيل فمي بحيث انه لم تكن مجرد قبلة فم على فم بل كانت  - مص بالعاميه - وانا ما زلت بين احضانه اقف بين قدميه ويحوطني بذارعيه . شعرت بالخوف حينها تملصت منه وتركته وذهبت الى داخل المنزل ومن ثم خرج ابن الجيران الذي كان يصغرني بالعمر ولم يسبق له الدخول الى المدرسه للعب في العماره .

خرجت مرة أخرى
 وما زال ابي يتحدث مع صديقه . هنا جذبني العامل مرة اخرى وبدأ يتحسس جسمي ويلمسني بطريقة مزعجه افقدتني القدرة على الكلام او حتى الحركه . شيئاً فشيئاً صار يلمس الاماكن الحساسه من الأمام والخلف من فوق الملابس التي كنت ارتديها . ويعيد تكرار ما فعله بيده . شعرت بالخوف اكثر بعدها حاولت الهرب منه لكنه كان يضحك ولم يتركني وقال لي اذا تريدين اتركك اذهبي افعلي الشيء ذاته لذاك الطفل . - اقسم بالله العظيم اني لم اكن انوي فعل هذا الشي معه ولم اكن اعرف بالسابق اي شيء عن الجنس او الممارسات الجنسيه كنت مصدومه لا ادري ماذا افعل - لكنه طلب مني واصر ان امسك اعضاء ذلك الطفل الخاصه حتى يتركني المهم اني ذهبت الى الطفل و كنت انظر الى ذلك المجرم وانا اتقدم الى الطفل و كنت التفت للعامل خائفه من ان يلحق بي . ومن غير لا اشعر فقط قمت بلمس اعضاء ذلك الطفل الخاصه وعدت الى المنزل ولم اخرج منه . 

 بعدما خرج العامل وانتهت مهمته سألت والديٍ سؤال برئ قلت يا بابا كيف يُقبل الناس بعضهم في دولة كذا ؟- ذكرت له جنسية العامل -  سألني لماذا تسألين ؟ قلت له ان هذا العامل قام بتقبيلي في فمي ونحن لا نفعل ذلك

اذكر سؤالي له لكني لا اذكر ما قاله بالضبط ! يبدو انه قال لي كلاماً من قبيل انه لا يحبذ التقبيل في الفم وهكذا . وعلى ما اظن انه احسن النية في ذلك الرجل . لانني بعد فتره ذهبت الى البقالة مع والدي و وجدنا العامل هناك وسلم على الوالد والوالد كان متجاوب معه . 


الحمدلله عائلتي كانت محافظه و وديه ولا لدي ادنى شك انني لو بلغتهم بكامل ما حصل ان ستكون ردة فعلهم في صالحي . لكن سبب كتماني للأمر كان الخجل من ان اقول ان هناك رجل غريب قام بلمسي في المكان الحساس لم اكن خائفه من اهلي بقدر ما كنت خجلى منهم  . 




الحمدلله اشعر انني اجتزت هذا الموقف لم يؤثر فيني او على نفسيتي او مستواي الدراسي مثلاً لكن اعتقد انه كانت البدايه لي في اقحامي لعالم الجنس مبكراً وقمت بممارسة العادة السريه وانا طفله كنت اعتقد حينها اني الوحيده في العالم التي تفعل ذلك . بقدر ما كنت جاهله عن العاده السريه بقدر ما كانت استجابة لرغبات الجسم .

 اللطيف بالموضوع انني كنت قوية للدرجة التي جعلتني منذ عمر مبكر افكر بالانتقام منه ان وجدته وهذه الفكرة كانت تستحوذ على عقلي لفتره قصيره من عمري " كيف ستكون طريقة الانتقام منه في حال وجدته " ؟

في النهاية انصح كل الأباء والأمهات من الحرص على ابنائهم ومراقبة من حولهم ومن يلعبون معهم . ايضاَ عليهم الاستجابة لاسئلة الصغار وعدم تجاهل اسئلتهم واعتبارها مجرد اسئلة . سؤال طفل عن طريقة التقبيل - في حالتي التي ذكرتها -  لا يمكن ان يكون سؤال طبيعي .
الحمدلله ان حفظني في هذا الموقف و انه لم يكن تحرش بالكامل يؤذيني .


 اشكر لكم هذا المجهود واتمنى من كل قلبي سن قوانين صارمه بشأن التحرش تحمي القاصرين .

1 comment:

  1. جميل فكرة الكتاب ولكن جرأة القصص ﻻتناسب الاطفال بالامكان توعيتهم باسلوب قصصي يناسب براءتهم وفهمهم حتى ﻻيغرس في نفوسهم الخوف اوالتوسع في خيالاتهم بقصد التجربة .

    ReplyDelete